مقتطفات من رواية الحرب والسلام
“كان أنئذ على مثل تلك الحالة النفسية الصالحة لتقبل الحماس الخاص بالشباب الذي يحملهم على تقدير جمال الحياة وإدراك أهميتها، ويجعلهم يتصورون - إلى أن يشعروا بعسر مهمة الإنسان - أن في مقدورهم بلوغ الكمال في إصلاح أنفسهم، وإصلاح الإنسانية بأجمعها، فيكرسون جهودهم لمثل هذا المثل الأعلى، واثقين تمام الثقة من بلوغ تلك الدرجة من الكمال التي تخيلوها مثلا أعلى لحياتهم.”
وبصورة عامة لن يكون البارود صاحب الكلمة الأخيرة.. بل إن الكلمة ستكون للذين اخترعوا البارود
لو أن كل الرجال خرجوا للحرب حسب غايتهم ولأهدافهم لما قامت الحرب
لكيّ تعيش بنقاء ضمير يجب أن تقتحم, أن تتعثر ، أن تُصارع ، أن تقع في خطأ ، أن تبدأ في أمر و تتركه ، ثم تبدأ من جديد ثم تتركه مرة أخرى وأن تُكافح أبداً ، وتُعاني الحرمان. - ليو تولستوي
يوجد دين واحد : الإيمان الصادق ، وأعتقد أنني لا أخطئ حين أعتقد أن الدين الذي أعتنقه هو نفسه الذي تعتنقونه. - ليو تولستوي
نظرت إلى وجهه، وكان قريباً من وجهها، ولقد ظلت هذه النظرة الطافحة بالحب التي رمته بها، في هذه اللحظة، والتي لم يرد عليها بمثلها، تمزق قلبها مع شعور من الخجل المعذب. - ليو تولستوي
الكتاب الذي لا يستحق أن تقرأه مرتين ، لا يستحق أن تقرأه مرة واحدة. - ليو تولستوي
عندما تستطيع أن تقول بصدق ، ومن كل قلبك: يارب ، يا إلهي! قُدني إلى حيث تشاء ، حينذاك فقط تتخلّص من العبوديّة ، وتصبح حرًّا بحقّ. - ليو تولستوي